skip to main |
skip to sidebar
11:31 م
profinfo

المهاجرون السريون في إيطاليا أصبحوا يشكلون جزءا من الحل للمشاكل الاقتصادية التي يتخبط فيها البلد، فكلما داهمها شبح أزمة اقتصادية إلا واستنجدت بجحافل المهاجرين"الحارقين" على ترابها. ففي سنة 2001حينما صعد سيلفيو بيرلوسكوني إلى رئاسة الحكومة وكان من بين الأحزاب الائتلافية التي تشكل كتلته حزب عصبة الشمال العنصري، لم يتوقع أشد المتفائلين آنذاك أن يتم إصدار مرسوم لتسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين، لكن السياسة تفاجئ الجميع حيث جرا أكبر صفقة لتسوية الوضعية في تاريخ إيطاليا استفاد من خلالها حوالي 700الف شخص، كما استفادت خزينة الدولة الإيطالية من ملايين الأوروات. واليوم، يعيد التاريخ نفسه، لكن بصورة مشوهة لأن الأزمة الاقتصادية تكاد تشل المجتمع الإيطالي وفقد الكثير من العمال عملهم.
فعن أي تسوية يتحدث الإيطاليون، مادامت المؤشرات تشير إلى الهدف من وراء هذه الحملة الجديدة، هو ابتكار طريقة للاستفادة من الرسوم الموضوعة كشرط للتسوية وهي 1000 أورو لكل فرد بالإضافة إلى 700 أورو عبارة عن سداد قيمة 3 أشهر من العمل, وتراهن إيطاليا من خلال هذه العملية على أكثر من 300الف مهاجر غير شرعي لكي تنفس من أزمتها الاقتصادية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق